طلبة وأساتذة بيت العود بأبوظبي يقدمون عرضاً موسيقياً شاملاً لموسيقيين معاصرين وأعمال من التراث العربي.
ميدل ايست اونلاين ويأتي هذا الحفل للمتميّزين من أعمار مختلفة ليُظهر طاقاتهم ومواهبهم التي انطلقت مع افتتاح بيت العود العربي في أبوظبي بجهود متواصلة على مدى أكثر من عامين، بحيث أصبح الشبان والفتيات الصغار يُقدمون أعمالاً موسيقية لا يُمكن تقديمها إلا بجهد كبير جداً، كانت تعتبر منذ سنين شبه مستحيلة. وسوف يُقدم طلبة وأساتذة البيت عرضاً موسيقياً شاملاً لمؤلفات موسيقيين معاصرين وأعمال من التراث العربي في مقر بيت العود (الكائن في معسكر آل نهيان بأبوظبي)، وذلك على بعض الآلات تحت إشراف الفنان نصير شمه وطاقم تدريس بيت العود. يذكر أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كانت قد احتفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمرور سنتين على إنشاء بيت العود الذي شكّل نقطة هامة في استراتيجية أبوظبي الثقافية 2008-2012، وأدّى في الأمسية 16 طالباً العديد من الفقرات الموسيقية الممتعة بإشراف الفنان نصير شمه، وأظهر الطلبة مهاراتهم عالية من خلال تأدية أفضل المقطوعات الموسيقية العربية قديمها وحديثها، كما احتفى بيت العود العربي في هذه المناسبة أيضاً بتخريج أول طالب من البيت، وهو الفنان الإماراتي علي عبيد.
أبوظبي ـ يُقيم بيت العود العربي بأبوظبي، والذي أسسته وترعاه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، حفلاً خاصاً مدته (45 دقيقة)، وذلك في الثامنة من مساء الخميس 18 فبراير/شباط 2010 في مقر بيت العود بأبوظبي.
